الثلاثاء، 11 فبراير 2014

نداء للدعاة

أيها الدعاة!
اتقوا الله في حوائج المسلمين

إذا كان هناك من المسلمين من نتألم لجوع بطنه، وبرد جسده، وسوء معيشته؛ فإن جموع المسلمين اليوم لتحتاج إلى زاد أعظم، وكساء أهم ألا وهما تقوى الله العظيم وخشيته {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} ، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْر}.
وإن هذا هو الدور الحقيقي الذي يتعين على الداعية أن يقوم به في هذه الأيام، أن يمضي إلى الغافلين الذين فتت الجوع إلى خشية الله أكبادهم، ولذع برد المعاصي قلوبهم، فيلبسهم كساء التقوى عبر كلماته القلبية المشفقة، ويطعمهم زاد الخشية خلال مجالسه الإيمانية الصادقة، فيُعذر بذلك عند رب جليل يقول في محكم التنزيل: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [الحجر: 92 ـ 94].

ليست هناك تعليقات:

نوع التعليق المطلوب

Disqus إدخال إسم المستخدم