(يقال: لم يصف الله سبحانه أحداً من خلقه بصفة أعزّ من الحلم، وذلك حين وصف إسماعيل به، ويقال: إن أحداً لا يستحق اسم الصلاح حتى يكون موصوفاً بالحلم؛ وذلك أن إبراهيم صلوات الله عليه دعا ربه فقال: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات:100] فأجيب بقوله: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾ [الصافات:101] فدلّ على أن الحلم أعلى مآثر الصلاح، والله أعلم.)
[من كتاب: شأن الدعاء للخطابي ص64 بتحقيق أحمد يوسف الدقاق].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق